spot_img
Homeتريندأصالة نصري تُغنّي لسوريا: رسالة حبّ وحنين في يوم التحرير

أصالة نصري تُغنّي لسوريا: رسالة حبّ وحنين في يوم التحرير

spot_img

في لحظةٍ مشحونة بالعاطفة والحنين، وجّهت الفنانة السورية أصالة نصري رسالة مؤثرة إلى وطنها سوريا، عبّرت فيها عن شوقها العميق ومحبتها التي لا تنطفئ، تزامنًا مع احتفالات السوريين بذكرى التحرير. جاءت كلماتها كأنشودة حبّ صادقة، تنبض بالأمل وتستحضر ذاكرة الوطن في قلب كل مغترب.

سوريا… الأغنية الأقرب إلى القلب

في رسالتها، أكدت أصالة أن انتماءها لسوريا ليس مجرد شعور عابر، بل هو جذور ضاربة في أعماقها، تتجدد مع كل لحظة، مهما ابتعدت المسافات. وصفت الوطن بأنه يسكنها في لغتها، في كرامتها، وفي موهبتها التي حملت صوته إلى العالم. سوريا، بالنسبة لها، ليست مجرد مكان، بل هي الأغنية الأقرب إلى قلبها، والملاذ الذي يرافقها في تفاصيل حياتها اليومية.

الشوق الذي لا يُطفأ

أصالة لم تُخفِ ألم الشوق، بل عبّرت عنه بكلمات تفيض صدقًا ودفئًا، قائلة إن حبها لوطنها يمتد إلى شوارعه، حاراته، وأهله الطيبين. وأكدت أن لا أحد قادر على مواساتها كما يفعل حضن سوريا، الذي تنتظر اليوم الذي تعود إليه لتشكو له وجع السنين، وتستعيد فيه دفء الطمأنينة.

الغد قادم… والسوريون باقون

في رسالتها، لم تكتفِ أصالة بالتعبير عن الحنين، بل حمّلت كلماتها رسالة أمل للمستقبل. هنّأت وطنها بذكرى التحرير، وأكدت أن “الغد قادم”، وأن الماضي الجميل سيعود، لأن السوريين، كما وصفتهم، هم أصل الحضارات، وأول من كتب الأغنية في التاريخ. شعبٌ لا تقتلع جذوره الأزمات، ولا تغيّبه الظروف.

عهد العودة

واختتمت أصالة رسالتها بعهدٍ قطعته على نفسها: أن تعود. قالت إن الزمن توقف في روحها عند لحظة اللقاء المنتظرة، تلك اللحظة التي تحلم بها، حين يكمل الوطن ضفيرتها ويعيد لها ما فقدته من طمأنينة وسكينة.