تختبر إنستغرام Instagram طرقاً جديدة للمستخدمين للتحقق من أعمارهم، بما في ذلك أداة ذكاء اصطناعي تابعة لجهة خارجية Yoti، والتي تقدر عمر المستخدم بمجرد مسح وجهه.
رسمياً يجب أن يكون عمر المستخدم 13 عاماً على الأقل لتسجيل حساب جديد ضمن منصة التواصل الاجتماعي Instagram.
على الرغم من أن الشركة ولسنوات عديدة لم تبذل سوى القليل من الجهد لفرض هذه القاعدة.
فحتى عام 2019 لم يكلف نفسه عناء سؤال المستخدمين الجدد عن تاريخ ميلادهم، ناهيك عن محاولة التحقق من هذه المعلومات.
ولكن وبعد أن تمّ إثارة الجدل كثيراً من قبل خبراء الخصوصية وسلامة الأطفال فإن الشركة ستقدم المزيد والمزيد من ميزات التحقق من العمر، بالإضافة إلى طرق لفصل المستخدمين الأصغر سناً عن البالغين.
حالياً فإن التطبيق يتحقق من عمر المستخدمين فقط عندما يحاولون تعديل تاريخ ميلادهم لإظهار أن عمرهم 18 عاماً أو أكبر.
للتحقق من أعمارهم يمكن للمستخدمين حالياً إرسال صور لبطاقات الهوية المختلفة، ولكن مستقبلاً سيكون لدى المستخدمين في الولايات المتحدة خياران إضافيان: الكفالة الاجتماعية و تقدير الذكاء الاصطناعي.
بالنسبة للطريقة الأولى الكفالة الاجتماعي: فإن التطبيق سيطلب من ثلاثة متابعين مشتركين للمستخدم تأكيد عمر المستخدم.
يجب أن يكون عمر المتابعين المشتركين أكبر من 18 عاماً، وسيكون أمامهم ثلاثة أيام للرد على طلب Instagram.
الطريقة الثانية هي تقدير العمر بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، حيث تتضمن إرسال صورة ذاتية إلى شركة تابعة لجهة خارجية وهي Yoti، والتي تستخدم التعلم الآلي لتقدير عمر الشخص.
يمكنك بالفعل تجربة نظام Yoti على الويب هنا (تقول الشركة إنها لا تحتفظ بأي بيانات تشاركها معها) واطلع على معدلات دقتها أدناه.
توضح الأرقام ، بالسنوات ، معدل الخطأ في تقديرات Yoti للعمر لمختلف الفئات العمرية ولون البشرة والأجناس.
تُظهر البيانات أن نظام Yoti أقل دقة بالنسبة لوجوه النساء والأشخاص ذوي البشرة الداكنة، وأنه بالنسبة لمن هم دون 24 عاماً، يمكن أن يصل الخطأ في التقدير حتى 2.5 عام.
التقنية السورية
