ذكرت قناة “فرانس إنفو” الفرنسية أن رأس النظام المخلوع بشار الأسد يقيم مع أفراد أسرته في إحدى الشقق الفاخرة داخل “مدينة العواصم” وهو أكثر أحياء العاصمة الروسية موسكو فخامة، ومنطقة تعج بالشركات الكبرى والفنادق الراقية التي يسكنها أثرياء روسيا ونخبها.
ونقلت القناة عن صحفي روسي، لم تكشف عن اسمه، قوله: إن هذا الحي لا يسكنه إلا الأثرياء نظراً لارتفاع أسعار الإيجارات فيه، وأن الأسد وعائلته يعيشون مظاهر رفاهية واضحة بعيداً عن الأضواء، مشيراً إلى أن سعر شقة بمساحة 119 متراً مربعاً في المجمع نفسه يصل إلى نحو 1.9 مليون دولار!
بدوره أوضح الباحث في البرنامج السوري للتطوير القانوني في لندن إياد حامد أن عائلة الأسد بدأت منذ سنوات في نقل ممتلكاتها وأموالها تدريجياً إلى روسيا، من خلال شراء عقارات وتأسيس شركات خاصة، مبيناً أن نحو 250 مليون دولار نُقلت إلى موسكو بين آذار 2018 وأيلول 2019، في رحلات جوية عدّة حملت مبالغ نقدية ضخمة، في حين تشير تقارير عدة إلى أن ثروة عائلة الأسد تبلغ أكثر من ملياري دولار.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن السلطات في سوريا أجرت اتصالات مع المسؤولين الروس وطالبت موسكو بتسليم الأسد.