مرة أخرى تعود إجراءات التباعد الاجتماعي في “المسجد الحرام” للتطبيق مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة. في الوقت نفسه سمحت السعودية بدخول الوافدين الذين تلقوا لقاح سبوتنيك-في الروسي إلى أراضيها.
أعادت السعودية الخميس (30 ديسمبر/كانون الأول 2021) فرض إجراءات التباعد الاجتماعي في “المسجد الحرام” في مكة على وقع تزايد الإصابات بفيروس كورونا في المملكة، لتعود المسافات تفصل المصلين الذين عادة ما يؤدون صلواتهم كتفا إلى كتف.
وسجلت السعودية الاربعاء 744 صابة جديدة وهو أعلى معدل إصابات يومي منذ منتصف آب/أغسطس الماضي. وقرّرت وزارة الصحة على ضوء ذلك إعادة إلزام وضع الكمامة والتباعد في الأماكن المغلقة والمفتوحة.
ولاحقاً أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام “تطبيق إجراءات التباعد الجسدي بين المصلين والمعتمرين”، إنّما من دون تقليل عدد المصلين، وعادت ملصقات التباعد الاجتماعي إلى المسجد لتحدّد مكان وقوف المصلين بدءا من صلاة الظهر، وهي كانت أزيلت في 17 تشرين الأول/اكتوبر الماضي حين خفّفت المملكة من الإجراءات المرتبطة بمكافحة الوباء.
وسجّلت المملكة التي تعد 34 مليون نسمة 8874 وفاة وأكثر من 554 ألف إصابة وهو المجموع الأعلى في الخليج.
وكانت السعودية قد أغلقت المسجد الحرام في آذار/مارس 2020 ثم أعادت فتحه أمام الحجاج في ظل إجراءات صارمة في تموز/يوليو، إلى أن عادت طاقته الاستيعابية بالكامل هذا العام.
وتزايد اعداد الإصابات في دول الخليج الست بوتيرة متسارعة، وخصوصا في الإمارات التي سجّلت الأربعاء 2234 إصابة وهو أعلى معدل إصابات يومي منذ أشهر.