أثار اسم طائرة مصرية جديدة بدون طيار، كشف عنها قبل أيام في معرض الصناعات العسكرية والدفاعية “إيديكس 2021″، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وعدد من الدول العربية.
وأطلق على الطائرة بدون طيار اسم “نووت” المستوحى من اللغة الفرعونية وهي تمثل “آلهة السماء” عند قدماء المصريين.
قلت وسائل إعلام محلية عن أحد المهندسين المصريين المشاركين في تصنيع الطائرة، أن نووت لها إصداران، الإصدار الجاهز للبيع هو المشارك حاليًا في معرض “إيديكس”، وهناك إصدار يتم تحديثه للمشاركة في “إيديكس” القادم.
وأشار إلى أنها “طائرة بدون طيار متعددة الأغراض يمكنها تنفيذ العديد من المهام المختلفة: الاستطلاع التكتيكي – تحديد الأهداف – تصحيـح نيران المدفعية، تمييز وتتبع الأهداف”.
كما أن الطائرة مجهزة بكاميرا كهرومغناطيسية (تلفزيونية – رقمية)، أقصى سرعة لها 180كيلومترا في الساعة، والسرعة الأفقية 120 – 140 كيلومترا في الساعة، وأقل سرعة 110 كيلومترات في الساعة، ومدة البقاء في الجو 10 ساعات.
نووت: “آلهة السماء”
وكانت “نووت”، والتي تعني باللغة الهيروغليفية “آلهة السماء” في اعتقاد المصري القديم، من أشهر الآلهة التي تم تمثيلها في معابد دندرة بقنا، وأدفو بأسوان بصعيد مصر، وبعض المعابد الأخرى.
وطبقا للأسطورة الدينية لقدماء المصريين فإن نووت تسمى أحيانا “أم حورس”.
وانقسم مغردون حول اسم الطائرة، الذي اعتبره البعض “عودة للهوية المصرية”، والبعض الآخر “شركا بالله الواحد”.
ورأى كثيرون أن اسم الطائرة هو اختيار صائب وتسمية ذكية للمنتج المصري.
