انخرط وائل في المجال الفني بعمر الثامنة حيث كان يدرس ويذهب لإحياء سهرات وسماح أهله بالغناء في أوقات فراغه، ولكنهم أصروا على أن يكمل دراسته حتى الشهادة الثانوية وتوقف حينها من تلقاء نفسه. درس الموسيقى عند الأستاذ جورج روفايل والأستاذ محسن معوض وتعلم عزف العودكان يغني في المناسبات وحفلات القرية التي يقطن بها وكان دائم الترديد لأغاني عمالقة الغناء العربي منهم أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب. وتوسعت دائرة أحلام وائل الطفولية عشقا ووصولاً إلى طموحات الشهرة والنجومية وقد انتهز فرصة المشاركة في أحد المهرجانات المحلية التي أقيمت في منطقة رياق في محافظة البقاع بلبنان واشترك فيه وحقق المركز الأول، ثم اشترك في البرنامج الشهير (الحروف تغني) وأشاد بصوته جميع الحاضرين وبإمكانياته الصوتية وأطلقوا عليه لقب (الطفل المعجزة) وذاع اسمه وشهرته، ابتعد وتوقف عن الغناء فترة بسبب التحولات التي طرأت على صوته نظراً لانتقاله من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الصبا ثم الرجولة عاد بعدها إلى الساحة الغنائية بأول ألبوماته (ماشـي) والذي حقق نجاحا كبيرا له خاصة أغانيه (الليالي، الحق على عيوني، منين ما تكون، اسمع كلام حبيبك، آه يا ليل) انطلق بعدها عربيا عام 2001 من خلال ألبوم الدنيا علمتني وأغنيات مثل عالجمر، كمشيت خلاص وغيرها.