تحمل هذه النجمة معان ورموزاً متعددة حسب الثقافة أو السياق الذي تُستخدم فيه، ومنها:
- في الثقافات القديمة والدينية:
في حضارات بلاد ما بين النهرين (ميسوبوتاميا) وحضارات الشرق القديم ترمز بشكل أساسي إلى الآلهة عشتار (إنانا) التي اعتُبرت إلهة قوية تجسد الجوانب المتناقضة للحب والحرب معاً.
استخدمت كنجمة عشتار التي كانت إلهة الحب والجمال والخصوبة والحرب في الميثولوجيا السومرية والأكادية والبابلية والآشورية.
- رمز للضوء والنجوم: النجمة الثمانية كانت ترمز أيضاً إلى كوكب_الزهرة، الذي ارتبط بعشتار نظراً لطبيعة ظهوره في الصباح والمساء.
- الجانب الروحي والفلكي: النجمة الثمانية تمثل الاتجاهات الأربعة الأساسية والاتجاهات الفرعية، مما جعلها رمزاً للكون والانسجام الكوني.
- القوة والحماية: في بعض الأحيان، استخدمت النجمة الثمانية كرمز سحري للحماية ولجلب البركة.
هذا الرمز استمر استخدامه لاحقاً في الفنون والهندسة المعمارية.
في المسيحية: قد ترمز إلى البعث والقيامة، وأحياناً تُرتبط بالنجمة التي قادت المجوس إلى ميلاد المسيح.
في الإسلام: ترمز إلى الكمال والتوازن، وهي شائعة في الزخرفة الإسلامية والهندسة المعمارية، حيث تُستخدم في المساجد والقِباب والنوافذ.
في البوذية والهندوسية: تعبر عن التوازن بين القوى المتعاكسة، وتشبه رمز يانغ ويينغ في الفلسفة الشرقية.
في الفنون والزخرفة:
تُستخدم في التصاميم الهندسية الإسلامية بسبب تناسقها وجمالها.
تظهر في قطع الموزاييك السوري وفي سجاد الشرق الأوسط والفن المعماري الأندلسي.
في الرموز الحديثة:
في بعض الثقافات، تُستخدم النجمة الثمانية كرمز للحظ السعيد أو التنوير الروحي.
في بعض الأعلام والشعارات، تمثل الوحدة والتعاون.
بشكل عام، النجمة الثمانية تعكس مفاهيم الكمال، التوازن، والحكمة في العديد من الحضارات ومنها الحضارة السورية.