spot_img
Homeأرقامتطوير شامل في معبر نصيب بين سوريا والأردن لاستيعاب 40 ألف مسافر...

تطوير شامل في معبر نصيب بين سوريا والأردن لاستيعاب 40 ألف مسافر يومياً

spot_img

يُعد معبر نصيب الحدودي الذي يربط سوريا بالأردن ودول الخليج العربي شرياناً حيوياً للتجارة والنقل البري في المنطقة، وتواصل إدارة المعبر تنفيذ خطة تطوير شاملة تشمل توسيع ساحات الشحن، وتحسين البنية التحتية لاستيعاب الشاحنات والمسافرين بشكل أفضل.
وأوضح مدير المعبر أحمد محمد خلاوي، في تصريح لمراسل سانا، أنه تم تأهيل وترميم صالات المسافرين فور إعادة افتتاح المعبر بعد سقوط النظام البائد مباشرة، إضافة إلى إنشاء صالة جديدة، ما رفع القدرة الاستيعابية من نحو 10-13 ألف مسافر إلى 40 ألف مسافر يومياً.
وبيّن خلاوي أن الحركة التجارية ازدادت بشكل ملحوظ حيث يمر يومياً عبر المعبر أكثر من 1300 شاحنة محملة بالبضائع، في حين سجلت عودة قرابة 57 ألف عائلة سورية من الخارج بفضل التسهيلات والإجراءات الميسرة مثل إعفاء الأثاث المنزلي من الضرائب والرسوم بالتنسيق المباشر مع الجانب الأردني.
ويتم العمل في المعبر بانسيابية وشفافية عالية عبر تنظيم الإجراءات الجمركية والأمنية بطريقة مرنة حيث قال أكرم محمد قاشيط، سائق شاحنة تبريد: إن “إجراءات العبور تتم بسهولة ودون تعقيد” مشيراً إلى رغبته بمنح أولوية عبور للشاحنات السورية وتسهيل العبور إلى دول الخليج.
شهادات المغتربين
من جهته عبّر المغترب عبد الرحمن المفعلاتي، من بلدة غصم، والعائد من ألمانيا، عن ارتياحه لما لمسه من “ترحيب وتسهيلات واضحة” عند عبوره المعبر، مؤكداً وجود “تحسن ملموس في آليات الاستقبال والخدمة”.
كما أشار المغترب رأفت الحاج علي من خربة غزالة إلى أن “التحول كبير جداً منذ سقوط النظام البائد” حيث أصبحت الخدمات تُقدّم إلكترونياً وبأسلوب منظم وسلس، لافتاً إلى “روح التعاون والمجانية التي لمسها من العاملين”.
أما أحمد من مدينة حلب فوصف عودته إلى سوريا عبر معبر نصيب بأنها “أشبه بالحلم” مشيراً إلى أن ما رآه لحظة الدخول يعكس بداية مرحلة جديدة من العدالة والتنظيم للقادمين والمغادرين، بعد حقبة من الظلم والفساد.
ويقع معبر نصيب على بعد 15 كيلومتراً من مدينة درعا، ويمتد على مساحة 2600 دونم، على الحدود السورية الأردنية، وشهد خلال السنوات الأخيرة عملية تطوير متكاملة شملت الموقع العام والتجهيزات والخدمات اللوجيستية وآلية العمل اليومي.