كشفت خبيرة التجميل اللبنانية، جويل ماردينيان، أن اعتزالها مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، يعود إلى خلافها مع زوجها والذي كاد أن ينتهي بانفصالهما عن بعضهما البعض.
وفيما رفضت جويل الحديث عن سبب خلافها مع زوجها كمال قدورة، أكّدت أنه لم يكن بسبب خيانته لها، إذ تعتبر نفسها “امرأة لا يمكن خيانتها”، على حد قولها.
وأضافت خلال ظهورها ببرنامج “عندي سؤال” أنها اتخذت قرار اعتزال “السوشال ميديا” دون وعي، باعتبارها كانت متعبة جداً ويائسة، وأرادت أن تأخذ استراحة لتستيقظ من الصدمة، معقبة: “حسيت زواجي مات فجأة”.
وأشارت إلى أنها وزوجها قررا أن يعودا لبعضهما البعض واتجها إلى طبيبة نفسية حتى تساعدهما على تجاوز ما حصل، وهي اليوم قررت عدم نشر صورهما معاً خوفاً من الحسد.
وتابعت أنها تعيش حالة حب مع زوجها لا يمكن وصفها، وفي الوقت نفسه “لا تخشى خسارته أبداً رغم أمنيتها أن تبقى معه؛ لأنها مؤمنة دائماً بوجود الأفضل”.
واعتبرت جويل زوجها “أكثر قوة منها والمسؤول الأول عن القرارات التي تتعلق بحياتهما معاً رغم أنه يصغرها بـ6 سنوات”، معقبة: “بحب يكون في رجال حامل مسؤوليتي.. وهو عم يقودني بقناعتي ورضاي”.
وقالت إنها لا يمكنها العيش لمدة أسبوع واحد دون رجل وأنها ستتزوج بعد أسبوعين في حال انفصلت عن زوجها الحالي، مضيفة: “ما بتخيل حالي singl.. بحب كون طفلة وفي رجال ماسك بإيدي”.
وأكدت جويل أنها امرأة سعيدة ومكتفية جداً اليوم، وهي ممتنة للنعم التي تنعم بها خاصة الصحة وأولادها وإيمانها الكبير بالله، إلا أنها تتمنى أن تفقد جزءاً من طموحها لأنها خسرت بسببه توازن حياتها وراحتها النفسية.