كشفت الهيئة العامة للطيران المدني في سوريا عن بيانات حركة الشحن الجوي في مطاري دمشق وحلب الدوليين خلال شهر تموز الفائت، مسلطة الضوء على تفاوت لافت في حجم البضائع الواردة والصادرة بين المطارين، في مؤشر على تحولات لوجستية واقتصادية في البلاد.
ووفقاً للإحصائيات الرسمية، سجّل مطار حلب الدولي حجماً قياسياً من الشحن الوارد بلغ 133,300 طن، في حين بلغ حجم الشحن الوارد إلى مطار دمشق الدولي نحو 6,370 طناً، مقابل 91,480 طناً من الشحن الصادر.
ويعكس هذا التفاوت في الأرقام، بحسب مراقبين، اختلافاً في طبيعة النشاط الاقتصادي بين المدينتين، حيث يبدو أن حلب تتجه لتكون مركزًا لاستقبال البضائع، بينما تبرز دمشق كمحور رئيسي لتصدير المنتجات عبر الجو.
ويرى محللون أن هذه الأرقام قد تعكس تحسناً في البنية التحتية اللوجستية، وتوسعاً في العقود التجارية، ولا سيما في ظل جهود الهيئة لتطوير قطاع النقل الجوي وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني.