spot_img
Homeتريندفتح قبر ميشيل حجل بعد سنوات على وفاتها يثير الجدل

فتح قبر ميشيل حجل بعد سنوات على وفاتها يثير الجدل

spot_img

عاد اسم وصيفة ملكة جمال لبنان السابقة، ميشيل حجل، التي توفيت عام 2019، إلى الواجهة من جديد، بعدما اتخذت السلطات المعنية قرارا بفتح قبرها؛ استجابة لطلب شقيقتها “بولا”، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وأفادت بولا أنها تدير صفحة على موقع فيسبوك تحمل اسم شقيقتها ميشيل، وقد وصل إليها عدة شهادات من خارج لبنان، أولها من شابة اتصلت بها من فلسطين، رأت ميشيل في الحلم “حية وعلى رأسها شعر وتقول افتحوا قبري”.

وتكرر الحلم مع سيدة لبنانية مريضة بالسرطان؛ وهو ما دفع بولا إلى التواصل مع مطران رعية الروم الأرثوذكس في محافظة جبل لبنان، من أجل فتح القبر، وقد وافق على ذلك برفقة أحد حراسه ويدعى جوزيف”.

وقالت بولا لوسائل إعلام محلية: “تمّ فتح القبر ليتبيّن أنّ وجه ميشيل لا يزال على حاله طريّ الملمس بعد مرور 4 سنوات على رحيلها، فيما شعرها يغطّي نصف وجهها وحاجباها ظاهران، علما بأنّها دُفنت من دون شعر ومن دون حواجب”.

وتوفيت ميشيل الحجل بعد صراع طويل مع مرض السرطان عام 2019، وقد أثار الحديث عن فتح قبرها جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، حيث شكك مغردون بأن تكون الكنيسة قد وافقت على فتح القبر.

ولم يصدق آخرون، وفق ما نشرت شبكة سكاي نيوز عربية الإخبارية، قصة أن “الجثة لا زالت كما هي وأنبتت شعرا؛ الأمر الذي يُعارض ما يؤكده الطب”.

ورفضت بولا حجل التعليق للشبكة التلفزيونية على القضية قبل الحصول على إذن مسبق بالحديث لأي جهة إعلامية من قبل مطران رعية الروم الأرثوذكس في محافظة جبل لبنان، وانتهاء التحقيقات بالقصة.

واكتفت بولا حجل بالقول: “نحن تعبنا لكننا نكتفي بما تم نشره على الصفحة التي تحمل اسم شقيقتي ميشيل على موقع فيسبوك والتي أديرها أنا شخصيا”.

بدورها، نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن مصادر كنسية معنية أنه تم الاستجابة لطلب عائلة حجل بفتح مدفنها، مشيرة إلى أنه طلب ألحت العائلة عليه منذ أشهر.