spot_img
Homeتريندقصي خولي يبكي فرحًا في كواليس "عرس مطنطن": السوري لا يُقهر

قصي خولي يبكي فرحًا في كواليس “عرس مطنطن”: السوري لا يُقهر

spot_img

في لحظة صادقة ومؤثرة، لم يتمالك النجم السوري قصي خولي دموعه وهو يتحدث من كواليس مسرحية “عرس مطنطن” التي عُرضت على خشبة مسرح الرياض. لم تكن دموعه دموع حزن، بل كما وصفها: “دموع فرح ونصر وفخر”.

المسرحية، التي جمعت على خشبتها وجوهًا من مختلف الأجيال في الدراما السورية، تحوّلت إلى أكثر من عرض فني؛ كانت بمثابة لقاء وجداني أعاد نبض الحياة إلى ذاكرة الفن السوري، وأحيا روحًا جماعية افتقدناها طويلًا.

قال خولي: “خشبة الرياض أعادت جيل مختلف الأعمار بالدراما السورية، وجمعتهم على رسالة واحدة عم نحاول نأكدها دائمًا: السوري لا يُقهر، لا يُهان، لا يُخوَّن، ولا يُكسر”. كلمات اختزلت سنوات من الألم والصمود، وأعادت التأكيد على أن الفن السوري ما زال حيًا، نابضًا، ومقاومًا.

“عرس مطنطن” لم يكن مجرد عرض مسرحي، بل كان عرسًا للذاكرة، وللانتماء، وللإيمان بأن سوريا، بأبنائها وفنانيها، قادرة على النهوض من تحت الركام، أقوى وأجمل.