spot_img
Homeتريندمازن الناطور: سلاف فواخرجي فنانة راقية ودريد لحام ليس سوبرمان

مازن الناطور: سلاف فواخرجي فنانة راقية ودريد لحام ليس سوبرمان

spot_img

في حوار صريح مع الإعلامية رابعة الزيات ضمن برنامج “وبعدين”، قدّم نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور سلسلة تصريحات أثارت اهتمام الوسط الفني والجمهور، متناولاً قضايا شائكة تتعلق بفصل فنانين، حملات إلكترونية، وشكاوى مهنية، إلى جانب كشفه عن مشروع درامي جديد يحمل طابعاً سياسياً وإنسانياً.

موقفه من سلاف فواخرجي: فصل بلا ندم واحترام باقٍ

في معرض حديثه عن قرار فصل الفنانة سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين، أكد الناطور أن القرار لم يكن شخصياً أو كيدياً، بل جاء نتيجة “إساءة الفنانة لنفسها قبل جمهورها”، على حد تعبيره. ورغم تأكيده أنه لا يندم على القرار، شدد على احترامه لها قائلاً: “سلاف إنسانة محترمة وفنانة راقية، وما زلت أراها فنانة مرموقة نعتز بها”. هذا التوازن بين الحزم الإداري والاحترام الشخصي يعكس نهجاً مؤسساتياً يحاول الناطور ترسيخه في النقابة.

شكران مرتجى: ضحية منصات الفتنة

وفي ما يخص الجدل حول سحب الجنسية من الفنانة شكران مرتجى، أبدى الناطور دعمه لها، كاشفاً عن لقاء جمعهما في مبنى النقابة. وأوضح أن الحملة ضدها “صنيعة آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مهمتها دقّ الخلاف بين السوريين”، مؤكداً رفضه لهذه الحملات التي تستهدف رموزاً فنية ذات حضور إنساني ووطني.

مشروع درامي مع الليث حجو: من الرواية إلى الشاشة

كشف الناطور عن تعاون مرتقب مع المخرج الليث حجو في مسلسل مأخوذ عن رواية “السوريون الأعداء”، مشيراً إلى أن الاسم سيُعدّل ليصبح العنوان الرسمي للعمل. وأوضح أن ورشة كتابة تعمل حالياً على إعادة صياغة النص، على أن يبدأ التصوير قريباً. هذا المشروع يشي بتوجه درامي يعيد قراءة الواقع السوري من منظور سردي عميق.

شكوى كندا حنا: النقابة تتدخل لإنصافها

وفي سياق آخر، تناول الناطور شكوى الفنانة كندا حنا بعد استبعادها من مسلسل “النويلاتي”، مؤكداً أن النقابة تتابع القضية بعد أن أرفقت الفنانة وثائق تثبت تعرضها للظلم. وأوضح أن الاتفاق معها كان على أداء دور محدد، لكن تم استبدالها بعد يوم تصوير، وهي تطالب حالياً بتعويض. موقف النقابة هنا يعكس حرصها على حماية حقوق الفنانين ضمن بيئة إنتاج عادلة.

دفاع عن دريد لحام: قامة فنية في زمن المواقف الصعبة

عن الفنان القدير دريد لحام، قال الناطور إنه “أحد المؤسسين في الدراما السورية”، مشيراً إلى بقائه داخل سوريا طوال 14 عاماً، لكنه أضاف أن “من بقي لم يكن حراً تماماً في التعبير عن قناعاته”. واعتبر أن لحام، كغيره، اتخذ مواقف مدفوعة بغريزة البقاء، في إشارة إلى تعقيدات المرحلة التي مر بها الفنانون السوريون.

اعتذارات أيمن زيدان وسوزان نجم الدين: بين النبل والتباكي

وفي ختام اللقاء، ثمّن الناطور اعتذار الفنان أيمن زيدان، واصفاً إياه بأنه “في قمة الذكاء والنبل”، بينما عبّر عن تحفظه تجاه اعتذار سوزان نجم الدين، قائلاً: “السرعة في الاعتذار وشكله ومحاولة التباكي ما حبيتها.. وبصراحة ما صدقتها”. هذا التباين في التقييم يعكس حساسية اللحظة الفنية والسياسية التي تمر بها الساحة السورية.