spot_img
Homeأرقام7 أسباب أبرزها الكآبة و"الزواج المبكر" .. لماذا تأكل القطّة أولادها

7 أسباب أبرزها الكآبة و”الزواج المبكر” .. لماذا تأكل القطّة أولادها

spot_img

غالبا ما نستخدم مقولة “القطة أكلت أولادها” للتعبير عن موقف خارج المشاعر الإنسانية الطبيعية من الرحمة، ولكن عند التفكير في المقولة تجد أن العقل لا يتقبل فكرة أن تأكل القطة صغارها فهل تقوم القطة بذلك فعلا؟ الإجابة نعم تأكل القطة الأم صغارها، صحيح أن هذه الظاهرة ليست شائعة للغاية ومع ذلك فهي ممكنة الحدوث خاصة في فترة ما بعد الولادة.

فتعد فترة ما بعد الولادة بالنسبة للقطط هي بمثابة الفترة الأكثر خطورة التي تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت، فمع شعور القطة الأم ببعض التغيرات قد يدفعها ذلك إلى أكل صغارها والتهامهم تمامًا بعد الولادة، فعلى الرغم من الحرص على حماية أطفالها إلا أنها قد تأكلهم على عكس القط الذكر.

وهنا أبرز الأسباب التي تدفع القطة لأكل أولادها:

صغر عمر القطّة الأم

قد تحمَل القطة وهي صغيرة ولم تكتمل غرائز الأمومة لديها (بمعنى ما يشبه زواجها المبكر)، فيلتبس عليها الأمر بشأن صغارها، ما قد يثير لديها غريزة الإفتراس، فهي لصغر سنها لم تستوعب أنهم صغارها وعليها أن تحميهم لا أن تأكلهم.

الخوف من العدوى

عند مرض أحد صغار القطة فإن الأم تخشى على بقية صغارها من العدوى من نفس المرض؛ فتضطر إلى قتل صغيرها المريض وأكله.

تغير رائحة القط الصغير

في بعض الأحيان ، يقدم أحد الأشخاص على لمس صغار القطة وملاعبتهم، فتلتبس على القطة الأم رائحة الصغير وتظنه ليس من صغارها فتقتله.

التوتر
تكون القطة الأم بعد الولادة أكثر عرضة للتوتر والقلق وحتى الإصابة بالاكتئاب، نتيجة العديد من العوامل البيئية المحيطة بها مثل الضوضاء أو كثرة التحرك داخل الغرفة التي تقيم فيها في مرحلة الولادة أو بعدها أو حتى الإفراط في اللعب مع صغارها بعد الولادة مباشرة، كل ذلك يجعلها أكثر عرضة للتوتر والشعور بأن صغارها قد يتم أخذهم بعيدا ما يدفعها إلى أن ينتهي الأمر بها إلى أكل صغارها.

سوء التغذية
إذا كانت القطة الأم تعاني من سوء التغذية بعد الولادة فإنها قد تأكل صغارها بشكل غريزي لتعويض العناصر الغذائية والطعام الذي يحتاجه جسمها وذلك بدافع أن تناول قطة واحدة أو قطتين على الأكثر قد يكفيها لكي تطعم وتهتم بالقطط المتبقية وترضعهم على مدار اليوم.

التهاب الضرع
هي حالة طبية تعاني منها القطط بعد الولادة حيث تصاب الغدد الثديية للقطة الأم بالعدوى ما يعد خطرا على صغارها إذ يمكن أن تنتقل إليهم العدوى أثناء الرضاعة، وبسبب الألم الشديد قد تقوم القطة الأم في أفضل الأحوال بتجاهل صغارها تمامًا وعدم إرضاعهم أو قد يصل بها الأمر إلى أكلهم وفي هذه الحالة يفضل عزل الصغار عن القطة لحين شفائها.

لم تتعرف على صغارها
هي حالة نادرة الحدوث ولكنها يمكن أن تحدث ففي بعض الأحيان لم تتمكن القطة الأم من التعرف على صغارها وذلك بسبب إجراء عملية ولادة لها أو نتيجة الإفراط في اللعب مع الصغار لحظة ولادتهم ما يتسبب في صعوبة القطة للتعرف على أبنائها وتفقد قدرتها على الارتباط بهم وتمييز رائحتهم ما قد يسبب لها ذلك التوتر لينتهي بها الأمر بأكل صغارها لأنها لا تميزهم وقد تظنهم فريسة لها.