عادت بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، التي تستضيفها الكاميرون، لتهيمن على النقاشات في الفضاء الإلكتروني في العالم العربي، إلا أن الجدل هذه المرة كان مرتبطا بقضية ثقافية.
إذ تحولت ندوة صحفية حضرها حارس مرمى المنتخب المغربي والمدير الفني للفريق، البوسني الجنسية، إلى موضوع للنقاش عبر مواقع التواصل عن مكانة اللغة العربية في معاملات الاتحادين الإفريقي والدولي.
فقد أجاب الحارس ياسين بونو باللغة العربية على سؤال وجه له، لكن ممثلي الاتحاد الإفريقي طلبوا من حارس إشبيلية التحدث بالإنجليزية أو الفرنسية.
ورفض بونو أن يتحدث بلغة غير العربية، معترضا على عدم توفر ترجمة فورية.
وبالطبع أثارت الحادثة نقاشا حول اللغات التي تعتمدها السلطات الرياضية في إفريقيا والعالم والتي لا تضم من بينها اللغة العربية”.