بداياته كانت في العام 1991 مع أغنية «المشكلة» أحب الموسيقى والغناء من صغره وتأثر بناظم الغزالي وسعدون جابر، غادر العراق إلى الأردن مع صديقه الشاعر عزيز الرسام بحثًا عن حلم النجومية، فسافرا لكن صديقه تركه وطلب حق اللجوء السياسي إلى أستراليا ولم يعلمه بذلك، ما اضطره للعمل في محل «خياطة» والنوم فوق الطاولة التي يكوي الملابس عليها، حتى لا يموت من الجوع، إلى أن اشترى أول «عود» ليتدرب عليه وينمي موهتبه، إلاّ أنّه لم يجد في الغربة ما كان يؤول إليه، إذ لا شركات إنتاج تستقبله ولا أيادي نظيفة تحتضنه ما جعله مضطراً للعودة إلى العمل كخيّاط نهارا ً ومطرب وعازف على العود ليلاً في أحد الملاهي. التقى بالفنان فائق حسن الذي دعمه وأصبح مدير أعماله لاحقا. انطلاقته الفنية كانت مع شركة الخيول حيث أنتجت له أول أعماله الفنية وأصدر معها أربعة ألبومات، وذاع صيته في البلدان العربية·