شهدت ولاية كسلا وفاة 12 شخصاً جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت في عدد من ولايات الشرق، وأدى انزلاق طيني إلى وفاة 12 شخصاً في الصين، فيما تضرب حرائق واسعة مناطق في سيبيريا الروسية وولاية كاليفورنيا.
في السودان، ذكرت صحيفة «سودان تريبيون» أن أمطاراً غزيرة غمرت الجمعة خيام النازحين في ثلاث من دور الإيواء بمدينة كسلا، والتي تستضيف عشرات الآلاف من المشردين بسبب الحرب.
وعقد مركز عمليات الطوارئ الصحية اجتماعاً طارئاً للمناقشة كارثة الأمطار والسيول في ولايتي كسلا والقضارف، برئاسة وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم.
وفي الصين، أدى انزلاق أرضي ناجم عن فيضانات في مقاطعة خنان وسط البلاد أمس، إلى تدمير نزل ومقتل 15 شخصاً.
واعتقد مسؤولون في البداية أن انزلاق التربة أودى بـ 18 شخصاً، لكن عناصر الإنقاذ عثروا مذاك على 15 جثة وستة ناجين مصابين.
سيبيريا وكاليفورنيا
وفي روسيا، انتشرت حرائق الغابات المدمرة في سيبيريا على مساحة تزيد على مليون هكتار في منطقة ساخا.
ويشتعل حالياً أكثر من 130 حريقاً متفرقاً في المنطقة، حيث يشارك حوالي 2000 شخص في جهود مكافحة الحرائق على الأرض ومن الجو، حسبما ذكرت وزارة الدفاع المدني في العاصمة ياكوتسك.
ونشرت الوزارة مقطع فيديو لطائرة إطفاء تسقط أطناناً من المياه فوق الغابات التي تستعر بها النيران. وذكر تقرير وزارة الدفاع المدني أن 52 منطقة محلية تكافح الدخان الناتج عن الحرائق.
وفرضت حالة الطوارئ في المنطقة الواقعة في شمال شرق روسيا منذ أسابيع. كما تستعر الحرائق في العديد من المناطق الأخرى في أكبر دولة في العالم من حيث المساحة.
وفي كاليفورنيا، تم إجلاء 4000 شخص عن منازلهم إثر حريق «بارك فاير» – أشد حرائق الغابات التي تضرب كاليفورنيا هذا الصيف في منطقة ريفية وجبلية بالقرب من بلدة تشيكو الصغيرة شمال سكرامنتو، عاصمة الولاية، فيما لا تزال الظروف القاسية لهذا الحريق تمثل تحدياً لعناصر الإطفاء على الرغم من جهود حوالي 2500 شخص وأكثر من عشر مروحيات وعدد من الطائرات.
وحسب وسائل إعلام دولية ومحلية التهم الحريق الذي اندلع منذ 3 أيام ما يقرب من 142 ألف هكتار السبت، ليصبح بذلك سابع أكبر حريق في تاريخ هذه الولاية.