صعدت تايلور سويفت، هذا الأسبوع، بقائمة أغنى موسيقية في العالم، بثروة صافية تقدر بنحو 1.6 مليار دولار، حيث قامت فوربس بتحديث صافى ثروة النجمة العالمية لتعكس ثروتها في أعقاب “جولة إيراز” التاريخية والشعبية.
وحسب التحديثات الأخيرة، تايلور سويفت، الآن، لا تتصدر قائمة أغنى الموسيقيات فحسب متجاوزة صافى ثروة ريهانا البالغة 1.4 مليار دولار، بل تحتل المرتبة الثانية فى قائمة أغنى الموسيقيين، التي يتصدرها “جاى زى” الأكثر قيمة بثروة صافية تبلغ 2.5 مليار دولار.
ولكن كما أشير عندما أصبحت سويفت مليارديرة لأول مرة فى أكتوبر 2023، فهى الموسيقية الوحيدة فى التاريخ التى كسبت صافى ثروة مكون من 10 أرقام فى المقام الأول من تسجيلاتها وعروضها الحية على عكس المشاريع التجارية الأخرى، وبعد مرور عام على وصولها إلى هذا الإنجاز، تقدر “فوربس”، الآن، أن أصولها تشمل 600 مليون دولار من الحفلات والجولات، و600 مليون دولار أخرى من قيمة كتالوجها، و125 مليون دولار من العقارات، وفقا لـconsequence.
كان اسم سويفت عنصرا ثابتا فى قوائم “أغنى الموسيقيين” لبعض الوقت، لكن نموها فى السنوات الأخيرة كان مثيرا للإعجاب، وفى عام 2020، بلغت قيمتها 365 مليون دولار، مما يعنى أنها جلبت ما يقرب من 1.2 مليار دولار فى السنوات الأربع الماضية وحدها.
على الرغم من كل هذا، تحصل ريهانا على لقب “أغنى موسيقية فى كل العصور”، حيث بلغ صافى ثروتها ذات يوم ذروة تقييم بلغت 1.77 مليار دولار، ومع ذلك، قد تطالب “سويفت” بهذا اللقب أيضًا بعد أن تغلق “جولة إيراز” فى وقت لاحق من هذا العام بتواريخها النهائية فى الولايات المتحدة وكندا.
وعلى جانب آخر، تجدر الإشارة هنا إلى أن تايلور سويفت أعلنت مؤخرا دعمها ترشح كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ما أثار استياء دونالد ترامب.