spot_img
Homeنيوزتقرير صادم يكشف سبب "تحطم طائرة واشنطن"

تقرير صادم يكشف سبب “تحطم طائرة واشنطن”

spot_img

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الطيارين تقدموا بشكاوى منذ سنوات، وأنهم حذروا من مخاطر ازدحام المجال الجوي في واشنطن وتقاطعه مع مسار الطائرات العسكرية.
جاء هذا التقرير عقب حادث الاصطدام المروع بين طائرة مدنية ومروحية عسكرية، ما تسبب في مقتل جميع ركاب الطائرتين وعددهم 67 شخصا، وبعد إعلان العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المدنية، الخميس.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الحادث وقع بعد إقلاع وهبوط أكثر من 700 طائرة في مطار رونالد ريغان الوطني، مضيفة أن هذا المسار الجوي يزداد ازدحاما، خاصة بعد أن وافق الكونغرس العام الماضي على إضافة مزيد من الرحلات إلى مطار ريغان بالعاصمة، مما أدى إلى زيادة الضغط على المطار والبنية التحتية للمجال الجوي.
تحذيرات الطيارين والمطالبة بإجراءات صارمة
أبرز التقرير شهادات من طيارين تجاريين وعسكريين أكدوا أن المجال الجوي فوق المطار لا يسمح بأي هامش للخطأ، مما يزيد من مخاطر الحوادث.
ونقلت الصحيفة عن دوغ رايس، الطيار السابق في شركة أميركان إيرلاينز، قوله إن المروحية العسكرية ربما لم تكن في المسار الصحيح، وإن النظام الآلي لتجنب الاصطدام قد لا يكون فعالًا على الارتفاع الذي وقع فيه الحادث.
وبحسب الصحيفة، كتب أحد الطيارين تقريرا إلى نظام الإبلاغ عن سلامة الطيران (ASRS) بعد أن كاد يصطدم بمروحية عام 2013: “لا يمكنني تصور السماح لهذه المروحيات بعبور مسار الطائرات التجارية المليئة بالركاب. ما قد يكون صادمًا في أي مطار آخر أصبح أمرًا اعتياديًا في ريغان”.
من 15 مليون مسافر إلى 25 مليونا
بحسب وول ستريت جورنال، تم تصميم مطار ريغان لاستيعاب 15 مليون مسافر سنويًا، لكنه تجاوز 25 مليون مسافر بحلول عام 2023، مع أكثر من 820 رحلة إقلاع وهبوط يوميًا، ما جعله نقطة ازدحام خطيرة في المجال الجوي الأميركي.
بالمقابل، رصد تقرير مكتب المحاسبة الحكومي عام 2021، وجود 88 ألف رحلة لطائرات مروحية خلال الفترة من 2017 إلى 2019 ضمن نطاق 50 ميلا من مطار ريغان، وكان 37% منها رحلات عسكرية.