spot_img
Homeتراث ومستقبلبعد 100 عام من الغياب … التمثال المصري يستعيد نصفه المفقود

بعد 100 عام من الغياب … التمثال المصري يستعيد نصفه المفقود

spot_img

بعد مئة عام من البحث … علماء الآثار في مصر وأمريكا يعلنون العثور على النصف العلوي المفقود من تمثال الملك رمسيس الثاني.

وهذا الاكتشاف يكمل الجزء السفلي الذي عثر عليه في ثلاثينيات القرن الماضي، ليعيد التمثال الأضوائه من جديد بعد غياب طويل.

المفاجأة أن التمثال عُثر عليه بحالة حفظ مدهشة رغم مرور القرون وبوضوح في ملامح الوجه وتفاصيل الرأس.

وهذا يفتح الباب لدراسات جديدة عن فنون النحت عند الفراعنة وكيف تمكنوا من صناعة هذه الأعمال المهيبة.

الأكثر إثارة أن العلماء وجدوا بقايا ألوان زرقاء وصفراء على سطح التمثال لتؤكد أن تماثيل المصريين لم تكن حجرية فقط، بل كانت ملونة وحية بروحالفن.

وهذا يربط الاكتشاف بفهم أعمق للثقافة البصرية عند المصريين القدماء وكيف عبروا عن عظمتهم بالألوان والمعابد.

الخطوة القادمة ستكون إعادة توحيد النصفين ليصل ارتفاع التمثال إلى نحو سبعة أمتار، في مشهد يعيد للأذهان هيبة رمسيس العظيم ومجد مصر القديمة.

وهذا يؤكد أن التاريخ لا يختفي، بل ينتظر من يزيح الغبار عنه ليواصل رواية حكاياته من جديد.