ألن الأتاسي | الاسم |
سياسي | المهنة |
السورية | الجنسية |
إنستغرام | مواقع التواصل الاجتماعي |
خبير اقتصادي سوري، يبلغ من العمر 29 عاماً، وُلد في فرنسا وينتمي إلى عائلة سورية الأصل. والده المهندس مفيد الأتاسي غادر سوريا عام 1980 بسبب معارضته للنظام، ولم يعد إليها منذ ذلك الحين، ليعيش أكثر من أربعة عقود بعيداً عن وطنه.
يحمل ألن أربع درجات ماجستير مرموقة:
- شهادة مهندس في الهندسة المدنية من باريس
- ماجستير في العلوم السياسية من معهد العلوم السياسية في ستراسبورغ (Sciences Po)
- ماجستير في القانون وإدارة الشؤون العامة من المدرسة الوطنية للإدارة (ENA)
- ماجستير في قانون الأعمال والمالية من جامعة باريس1 بانثيون-سوربون
بدأ مسيرته المهنية في وزارة الدفاع الفرنسية، ثم انتقل إلى وزارة الاقتصاد والمالية، حيث شغل لمدة ثلاث سنوات منصب مستشار لدى وزير الاقتصاد والصناعة. تولّى خلالها مسؤولية إعادة هيكلة الشركات المتعثرة، وقدم دعماً فنياً على الصعيد المالي، إلى جانب صياغة مشاريع القوانين بالتعاون مع المفوضية الأوروبية والنقابات العمالية.
شارك أيضاً في أعمال مجلس التجارة الخارجية الفرنسي، وهو هيئة تضم خبراء يعينهم رئيس الوزراء لتقديم المشورة بشأن استراتيجيات التجارة الخارجية.
قبل عام ونصف، قرر ترك العمل الحكومي وأسس في باريس بنك الاستثمار الخاص N.M Capital & Co Investment Banking، المتخصص في إعادة هيكلة الشركات، وعمليات الاندماج والاستحواذ، وجمع رؤوس الأموال.
تجربة والده في المنفى تركت أثراً عميقاً في نفسه، فانعكس ذلك في دعمه الإنساني لأبناء سوريا، لا سيما في فرنسا، حيث قدّم دروساً في اللغة الفرنسية وساعد الطلاب في التوجيه نحو التعليم العالي.
بعد تحرير سوريا، ركّز جهوده على تعزيز الروابط الدبلوماسية والاقتصادية بين فرنسا وسوريا، من خلال تشجيع الاستثمارات الفرنسية لخلق فرص عمل والمساهمة في إعادة إعمار البلاد.
بفضل خبراته الواسعة، يُستضاف الأتاسي بشكل منتظم في وسائل الإعلام العربية والعالمية مثل قناة العربية، CNBC، المشهد، الحدث، وفرانس 24 لتحليل القضايا الاقتصادية والمالية في سوريا، إلى جانب الديناميات السياسية في فرنسا.
يطمح ألن الأتاسي إلى المساهمة في إعادة إعمار سوريا وازدهارها، عبر تعزيز الروابط الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية بين البلدين. ويعمل حالياً على تأليف كتاب عن سوريا، يهدف إلى نقل ثقافة سياسية حديثة إلى السوريين، تمكّنهم من المشاركة الواعية في الحياة العامة، والتصويت بوعي، والمساهمة الفعالة في بناء مستقبل ديمقراطي لوطنهم.