spot_img
Homeأرقاماختتام حملة “الكسوة بتستاهل” بتبرعات وصلت إلى 2 مليون و91 ألف دولار

اختتام حملة “الكسوة بتستاهل” بتبرعات وصلت إلى 2 مليون و91 ألف دولار

spot_img

اختتمت حملة “الكسوة بتستاهل” فعالياتها بتبرعات وصلت قيمتها إلى 2 مليون و91 ألف دولار.

الحملة التي انطلقت تحت شعار “قوتنا بوحدتنا”، في ثانوية الكسوة العامة للبنين بريف دمشق، بمشاركة رسمية وشعبية واسعة تهدف إلى دعم المشاريع الخدمية والإنسانية في مدينة الكسوة، وتعزيز التضامن المجتمعي عبر مبادرات تشمل التعليم، والصحة، والبنية التحتية.

وأوضح رئيس لجنة التنمية المحلية في مدينة الكسوة محمد علويه أن الحملة تستهدف قطاعات خدمية عدة، أهمها القطاع الصحي والتعليمي والمياه، حيث سيتم ترميم نحو 20 مدرسة، وبناء مستشفى المركز الوطني، بهدف النهوض بالواقع الصحي، كما سيتم حفر بئر ماء استراتيجية بعمق تقريبي 1500 متر، لإنهاء معاناة المدينة من شح المياه.

وأكد علوية أن المجتمع المحلي قدم كل الدعم اللازم منذ التحرير إلى اليوم، ويعمل بكل الوسائل للنهوض بالمدينة وخدماتها، لكونها عانت الإهمال المتعمد من النظام البائد.

بدوره رئيس المجلس المحلي في مدينة الكسوة براء عجاج، أكد أن حجم الحضور في حملة “الكسوة بتستاهل” خير دليل على أن الشعب السوري قادر على النهوض بالبلاد في مختلف المجالات، رغم ما مر به من معاناة كبيرة، جراء ممارسات النظام البائد.

ولفت عجاج إلى أن التبرعات ستحول إلى مختلف القطاعات في المدينة، ولا سيما الصحية والتعليمية والمياه، والكهرباء والطرقات، موضحاً أن دور المجلس في الكسوة هو تنظيم العمل والإشراف عليه ومراقبته، والتواصل مع الجهات المختصة بكل مجال، بهدف الوصول إلى واقع خدماتي عالي المستوى لأهالي المدينة.

مسؤول العلاقات العامة في تجمع “تأثير الشبابي” معاز بصبوص أكد الدور المهم الذي يقوم به الشباب في الكسوة، وقال: “انطلاقاً من إيمانهم بدعم الواقع الخدمي والمؤسساتي، بادر التجمع إلى تنظيم هذا الحفل الذي يجسد روح التعاون والانتماء الوطني للمساهمة الفاعلة في رفع سوية الخدمات، وتعزيز عمل المؤسسات”.

وكانت محافظات ومناطق سورية عدة شهدت حملات مشابهة، تهدف إلى تعزيز التنمية، وإعادة الإعمار، للنهوض بمختلف المناطق التي تعرضت للدمار أيام النظام البائد.