ظهر الشامي على غلاف مجلة GQ الشرق الأوسط ضمن سلسلة 2025 Men of the Year ، ليصبح أصغر فنان عربي يتصدر غلاف المجلة العالمية المرموقة. ويأتي هذا الظهور كإنجاز جديد يضاف إلى مسيرة الشامي المتسارعة، خصوصًا بعد نجاحاته الكبيرة خلال عام واحد، من بينها دخوله موسوعة “غينيس” كأصغر فنان يتصدر قوائم Billboard Arabia إضافة إلى ملايين المتابعين على منصات التواصل وجوائز فنية متعددة.
وفي حديثه للمجلة، عبر الشامي عن فخره بتحقيق أحد أهم إنجازاته الشخصية مؤخرًا، وهو امتلاك منزل لأول مرة بعد 13 عامًا من اللجوء والتنقل، معتبرًا أن لحظة اجتماع عائلته تحت سقف واحد كانت نقطة تحول في حياته.
كما تطرق الشامي إلى علاقته بجمهوره، مؤكدًا أن هذه الظاهرة لا تتكرر كثيرا، وأن مسؤوليته تجاههم هي تقديم موسيقى تليق بحبهم الكبير. وعن ألبومه الأول، أوضح أنه بات قريبًا جدًا من الإنجاز، كاشفًا عن تعاونات مرتقبة مع فنانين عرب وعالميين من بينهم النجم الأميركي جيسون ديرولو.
وتحدث الشامي عن تجربته مع التهجير والانتماء، مشيرًا إلى أن شعوره بالوطن موزع بين سوريا وتركيا ولبنان، وأن زيارته الأخيرة إلى سوريا حملت له الكثير من الذكريات المؤثرة التي ترجمت إلى موسيقى لم ينشرها لأنها “ثقيلة” على حد تعبيره، مؤكدًا أن الناس بحاجة إلى الفرح.
وفي ختام حديثه، شدد الشامي على رسالته التي يسعى لنشرها في موسيقاه السعادة والحب والحنان، موجها نصيحة للشباب بعدم مقارنة أنفسهم بالآخرين، والسعي دائمًا ليكونوا أفضل نسخة من أنفسهم، والتذكير بأن العائلة تبقى الأساس.





