spot_img
Homeانفلونسرزما لغز مقتل البلوغر أم فهد؟

ما لغز مقتل البلوغر أم فهد؟

spot_img

أثارت حادثة اغتيال البلوغر العراقية “أم فهد” حالة من التساؤلات والتكهنات بين الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ عقب قيام الجاني بمصادرة هاتفها بعد قتلها.

ويعتقد العديد من المتابعين أن الجاني صادر هاتفها الشخصي لأنه يضم مجموعة أفلام وصور لشخصيات سياسية وأمنية نافذة، في حين أكد مصدر أمني عراقي أن القاتل لم ينسحب من موقع الجريمة بسرعة، بل سرق هاتف الضحية؛ ما يؤشر على أن الجهة المنفذة للعملية كانت تستهدف هاتفها، وليست الضحية فحسب.

وأضاف المصدر الأمني أن “المجرم نفذ عملية الاغتيال بواسطة مسدس ناري عيار 9 ملم، مطلقًا النار على الضحية داخل سيارتها نوع كاديلاك”.
كما علق المدون ومقدم البرامج في قناة “العراقية” الرسمية، صالح الحمداني، عبر منصة “إكس”: نحن بحاجة لمذكرة تفاهم لفك الارتباط بين الضباط و(الفاشينيستات)، في إشارة للمؤثرات في مواقع التواصل.
من جانبه قال المحلل والصحافي فلاح المشعل في تغريدة عبر “إكس”: بدأت تصفية البلوغرات بعد أن بدأت الفضائح تتكشف عن أسماء عديدة سقطت في شباكهن، وبينهم رؤوس كبيرة من المسؤولين والسياسيين.
وكان الجاني قتل “أم فهد” أمام منزلها في حي زيونة شرق بغداد، ووثق مقطع فيديو الجاني الذي يستقل دراجةً ناريةً وهو يتوجه إلى الضحية أثناء صعودها سيارتها، كما يظهره وهو يقوم بجمع “الظروف الفارغة” لإطلاقات من مسدسه الكاتم من مسرح الجريمة، في دلالة على “احترافه” عمليات الاغتيال، حسب العديد من المعلقين.
وجاءت عملية اغتيال “أم فهد” بعد أيام من خلافها مع الفاشينيستا داليا نعيم، حيث ظهرت الأولى في مقطع مصوّر وهي تهدد بفضح الثانية من خلال نشرها صورًا تجمعها مع أحد المسؤولين.

واشتهرت “أم فهد” عن طريق نشرها فيديوهات وهي ترقص على أنغام الموسيقى، وكان يتابعها عشرات الآلاف من مستخدمي تطبيقَي “تيك توك” و”إنستغرام”.

وحكمت محكمة عراقيّة عليها بالسجن ستّة أشهر، في فبراير/شباط 2023، لإقدامها على “نشر أفلام وفيديوهات عدّة تتضمّن أقوالاً فاحشة ومُخلّة بالحياء والآداب العامّة، وعرضها على الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.