الإمارات تحتفل بريادتها العالمية للعمل الإنساني

يصادف يوم 19 رمضان من كل عام، ذكرى رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله تعالى، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وأول رئيس لها، وقد اختار الإماراتيون هذا اليوم من كل عام ليكون يوماً يتوجون فيه عملهم الإنساني حول العالم ويعلنوا للعالم أجمع استمرارهم على نهج الشيخ زايد صاحب المقولة التاريخية ( الغني يجب أن يساعد الفقير، والله تعالى منحنا ثروة لتطوير بلادنا، وفي الوقت نفسه للمساهمة في تطوير الدول الأخرى).
وقد خطت الدولة بعد رحيل مؤسسها خطوات كبير في مجال اعمل الإنساني، وتعتبر ليوم الرائدة عالمياً في مجال تقديم المساعدات حول العالم، وقد ظهرت جهود الإمارات الواضحة في مكافحة وباء كوفيد، حيث قادت الجهود العالمية من خلال تبرعها بالعلاجات واللقاحات لأكثر من 60 دولة حول العالم.
كما ساهمت الدولة مؤخراً وبفعالية في إغاثة كل ما أصاب الشعوب العربية في المغرب وليبيا وسوريا والسودان ومؤخراً غزة من كوارث طبيعية وإنسانية عبر الأذرع الإنسانية للدولة المتمثلة بالجمعيات الخيرية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.